ورد الأساسي

اَسْتَغْفِرُ اللهَ (×١٠٠)

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ سَيّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلىٰ آلِهِ وصَحْبِهِ وَسَلِّم (×١٠٠)

لَا إِلٰهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ (×١٠٠)

حزب الإمام النووي

الإمام أبي زكاريَا يَحِيى بن شرف النووي رضي الله عنه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

ﺑِﺴْﻢِ اللهِ، اَللهُ ﺃَﻛْﺒَﺮُ، اَللهُ ﺃَﻛْﺒَﺮُ، اَللهُ ﺃَﻛْﺒَﺮُ، ﺃَﻗُﻮْﻝُ عَلىٰ ﻧَﻔْﺴِﻲ ﻭَعَلىٰ ﺩِﻳْﻨِﻲ، ﻭَعَلىٰ ﺃَﻫْﻠِﻲ ﻭَعَلىٰ ﺃَﻭْلَاﺩِﻱ، ﻭَعَلىٰ ﻣَﺎﻟِﻲ ﻭَعَلىٰ ﺃَﺻْﺤَﺎﺑِﻲ، ﻭَعَلىٰ ﺃَﺩْﻳَﺎﻧِﻬِﻢْ ﻭَعَلىٰ ﺃَﻣْﻮَاﻟِﻬِﻢْ، ﺃَﻟْﻒَ ﺑِﺴْﻢِ اللهِ. اَللهُ ﺃَﻛْﺒَﺮُ، اَللهُ ﺃَﻛْﺒَﺮُ، اَللهُ ﺃَﻛْﺒَﺮُ، ﺃَﻗُﻮْﻝُ عَلىٰ ﻧَﻔْﺴِﻲ ﻭَعَلىٰ ﺩِﻳْﻨِﻲ، ﻭَعَلىٰ ﺃَﻫْﻠِﻲ ﻭَعَلىٰ ﺃَﻭْلَاﺩِﻱ، ﻭَعَلىٰ ﻣَﺎﻟِﻲ ﻭَعَلىٰ ﺃَﺻْﺤَﺎﺑِﻲ، ﻭَعَلىٰ ﺃَﺩْﻳَﺎﻧِﻬِﻢْ ﻭَعَلىٰ ﺃَﻣْﻮَاﻟِﻬِﻢْ، ﺃَﻟْﻒَ ﺃَﻟْﻒِ ﺑِﺴْﻢِ اللهِ. اَللهُ ﺃَﻛْﺒَﺮُ، اَللهُ ﺃَﻛْﺒَﺮُ، اَللهُ ﺃَﻛْﺒَﺮُ، ﺃَﻗُﻮْﻝُ عَلىٰ ﻧَﻔْﺴِﻲ ﻭَعَلىٰ ﺩِﻳْﻨِﻲ، ﻭَعَلىٰ ﺃَﻫْﻠِﻲ ﻭَعَلىٰ ﺃَﻭْلَاﺩِﻱ، ﻭَعَلىٰ ﻣَﺎﻟِﻲ ﻭَعَلىٰ ﺃَﺻْﺤَﺎﺑِﻲ، ﻭَعَلىٰ ﺃَﺩْﻳَﺎﻧِﻬِﻢْ ﻭَعَلىٰ ﺃَﻣْﻮَاﻟِﻬِﻢْ، ﺃَﻟْﻒَ ﺃَﻟْﻒِ ﺃَﻟْﻒِ لَا ﺣَﻮْﻝَ ﻭَلَا ﻗُﻮَّﺓَ ﺇِﻟَّﺎ ﺑِﺎللهِ اﻟْﻌَﻠِﻲِّ اﻟْﻌَﻈِﻴْﻢِ

ﺑِﺴْﻢِ اللهِ، ﻭَﺑِﺎللهِ، ﻭَﻣِﻦَ اللهِ، ﻭَﺇِﻟَﻰ اللهِ، ﻭَعَلىٰ اللهِ، ﻭَﻓِﻲ اللهِ، ﻭَلَا ﺣَﻮْﻝَ ﻭَلَا ﻗُﻮَّﺓَ ﺇِلَا ﺑِﺎللهِ اﻟْﻌَﻠِﻲِّ اﻟْﻌَﻈِﻴْﻢِ

ﺑِﺴْﻢِ اللهِ عَلىٰ ﺩِﻳْﻨِﻲ ﻭَعَلىٰ ﻧَﻔْﺴِﻲ ﻭَعَلىٰ ﺃَﻭْلَاﺩِﻱ، ﺑِﺴْﻢِ اللهِ عَلىٰ ﻣَﺎﻟِﻲ ﻭَعَلىٰ ﺃَﻫْﻠِﻲ، ﺑِﺴْﻢِ اللهِ عَلىٰ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﺃَﻋْﻄَﺎﻧِﻴْﻪِ ﺭَﺑِّﻲ، ﺑِﺴْﻢِ اللهِ ﺭَﺏِّ اﻟﺴَّﻤَﻮَاﺕِ اﻟﺴَّﺒْﻊِ ﻭَﺭَﺏِّ اﻷ‌َﺭَﺿِﻴْﻦَ اﻟﺴَّﺒْﻊِ ﻭَﺭَﺏِّ اﻟْﻌَﺮْﺵِ اﻟْﻌَﻈِﻴْﻢِ

بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمِ (×٣)

ﺑِﺴْﻢِ اللهِ ﺧَﻴْﺮِ اﻷ‌َﺳْﻤَﺎﺀِ ﻓِﻲ اﻷ‌َﺭْﺽِ ﻭَﻓِﻲ اﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ، ﺑِﺴْﻢِ اللهِ اَﻓْﺘَﺘِﺢُ ﻭَﺑِﻪِ ﺃَﺧْﺘَﺘِﻢُ

اَللهُ اَللهُ اَللهُ

اَللهُ ﺭَﺑِّﻲ لَا ﺃُﺷْﺮِﻙُ ﺑِﻪِ ﺷَﻴْﺌًﺎ

اَللهُ اَللهُ اَللهُ

اَللهُ ﺭَﺑِّﻲ لَا ﺇِﻟَﻪَ ﺇِلَّا اللهُ

اللهُ ﺃَﻋَﺰُّ ﻭَﺃَﺟَﻞُّ ﻭَﺃَﻛْﺒَﺮُ ﻣِﻤَّﺎ ﺃَﺧَﺎﻑُ ﻭَﺃَﺣْﺬَﺭُ، ﺑِﻚَ اللّٰهُمَّ ﺃَﻋُﻮْﺫُ ﻣِﻦْ ﺷﺮِّ ﻧَﻔْﺴِﻲ، ﻭَﻣِﻦْ ﺷَﺮِّ ﻏَﻴْﺮِﻱ، ﻭَﻣِﻦْ ﺷَﺮِّ ﻣَﺎ ﺧَﻠَﻖَ ﺭَﺑِّﻲ ﻭَﺫَﺭَﺃَ ﻭَﺑَﺮَﺃَ، ﻭَﺑِﻚَ اللّٰهُمَّ ﺃَﺣْﺘَﺮِﺯُ ﻣِﻨْﻬُﻢْ، ﻭَﺑِﻚَ اللّٰهُمَّ ﺃَﻋُﻮْﺫُ ﻣِﻦْ ﺷُﺮُﻭْﺭِﻫِﻢْ، ﻭَﺑِﻚَ اللّٰهُمَّ ﺃَﺩْﺭَﺃُ ﻓِﻲ ﻧُﺤُﻮْﺭِﻫِﻢْ، ﻭَﺃُﻗَﺪِّﻡُ ﺑَﻴْﻦَ ﻳَﺪَﻱَّ ﻭَﺃَﻳْﺪِﻳْﻬِﻢْ

ﺑِﺴْﻢِ اللهِ اﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ اﻟﺮَّﺣِﻴْﻢِ ( قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ۞ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ۞ لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ۞ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ۞ ) (×٣)

وَمِثْلُ ذٰلِك ﻋَﻦْ ﻳَﻤِﻴْﻨِﻲ ﻭَﺃَﻳْﻤَﺎﻧِﻬِﻢْ، وَمِثْلُ ذٰلِك ﻋَﻦْ ﺷِﻤَﺎﻟِﻲ ﻭَﻋَﻦْ ﺷَﻤَﺎﺋِﻠِﻬِﻢْ، وَمِثْلُ ذٰلِك ﺃَﻣَﺎﻣِﻲ ﻭَﺃَﻣَﺎﻣِﻬِﻢْ، وَمِثْلُ ذٰلِك مِنْ ﺧَﻠْﻔِﻲ ﻭَﻣِﻦْ ﺧَﻠْﻔِﻬِﻢْ، وَمِثْلُ ذٰلِك ﻣِﻦْ ﻓَﻮْﻗِﻲ ﻭَﻣِﻦْ ﻓَﻮْﻗِﻬِﻢْ، وَمِثْلُ ذٰلِك ﻣِﻦْ ﺗَﺤْﺘِﻲ ﻭَﻣِﻦْ ﺗَﺤْﺘِﻬِﻢْ، وَمِثْلُ ذٰلِك ﻣُﺤِﻴْﻂٌ ﺑِﻲ ﻭَﺑِﻬِﻢْ

اللّٰهُمَّ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﻟِﻲ ﻭَﻟَﻬُﻢْ ﻣِﻦْ ﺧَﻴْﺮِﻙَ ﺑِﺨَﻴْﺮِﻙَ اﻟَّﺬِﻱ لَا ﻳَﻤْﻠِﻜُﻪُ ﻏَﻴْﺮُﻙَ، اللّٰهُمَّ اﺟْﻌَﻠْﻨِﻲ ﻭَﺇِﻳَّﺎﻫُﻢْ ﻓِﻲ ﻋِﺒَﺎﺩِﻙَ ﻭَﻋِﻴَﺎﺫِﻙَ وَعِيَالِكَ ﻭَﺟِﻮَاﺭِﻙَ وَأَمْنِكَ ﻭَﺣِﺮْﺯِﻙَ ﻭَﺣِﺰْﺑِﻚَ ﻭَﻛَﻨَﻔِﻚَ، ﻣِﻦْ ﺷَﺮِّ كُلِّ ﺷَﻴْﻄَﺎﻥٍ ﻭَﺳُﻠْﻄَﺎﻥٍ ﻭَﺇِﻧْﺲٍ ﻭَﺟَﺎﻥٍّ ﻭَﺑَﺎﻍٍ ﻭَﺣَﺎﺳِﺪٍ ﻭَﺳَﺒُﻊٍ ﻭَﺣَﻴَّﺔٍ ﻭَﻋَﻘْﺮَﺏٍ، ﻭَﻣِﻦْ ﺷَﺮِّ ﻛُﻞِّ ﺩَآﺑَّﺔٍ ﺃَﻧْﺖَ ﺁﺧِﺬٌ ﺑِﻨَﺎﺻِﻴَﺘِﻬَﺎ ﺇِﻥَّ ﺭَﺑِّﻲ عَلىٰ ﺻِﺮَاﻁٍ مُسْتَقِيْمِ

ﺣَﺴْﺒِﻲَ اﻟﺮَّﺏُّ ﻣِﻦَ اﻟْﻤَﺮْﺑُﻮْﺑِﻴْﻦَ، ﺣَﺴْﺒِﻲَ اﻟْﺨَﺎﻟِﻖُ ﻣِﻦَ اﻟْﻤَﺨْﻠُﻮْﻗِﻴْﻦَ، ﺣَﺴْﺒِﻲَ اﻟﺮَّاﺯِﻕُ ﻣْﻦَ اﻟْﻤَﺮْﺯُﻭْﻗِﻴْﻦَ، ﺣَﺴْﺒِﻲَ اﻟﺴَّﺎﺗِﺮُ ﻣِﻦَ اﻟْﻤَﺴْﺘُﻮْﺭِﻳْﻦَ، ﺣَﺴْﺒِﻲَ اﻟﻨَّﺎﺻِﺮُ ﻣْﻦَ اﻟْﻤَﻨْﺼُﻮْﺭِﻳْﻦَ، ﺣَﺴْﺒِﻲَ اﻟﻘَﺎﻫِﺮُ ﻣِﻦَ اﻟْﻤَﻘْﻬُﻮْﺭِﻳْﻦَ، ﺣَﺴْﺒِﻲَ اﻟَّﺬِﻱ ﻫُﻮَ ﺣَﺴْﺒِﻲ، ﺣَﺴْﺒِﻲَ ﻣَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺰَﻝْ ﺣَﺴْﺒِﻲ، ﺣَﺴْﺒِﻲَ اللهُ ﻭَﻧِﻌْﻢَ اﻟْﻮَﻛْﻴْﻞِ، ﺣَﺴْﺒِﻲَ اللهُ ﻣِﻦْ ﺟَﻤِﻴْﻊِ ﺧَﻠْﻘِﻪِ

﴿إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ﴾

﴿وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا﴾

﴿وَجَعَلْنَا عَلىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا﴾

﴿فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ (×٧)

وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ (×٣)

وَصَلَّى اللهُ عَلىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ


ثم يتفل ثلاثا عن يمينه، وشماله، وامامه، وخلفه، ثم يقول:


ﺧَﺒَﺄْﺕُ ﻧَﻔْﺴِﻲ وَأَنْفُسَهُمْ ﻓِﻲ ﺧَﺰَاﺋِﻦِ ﺑِﺴْﻢِ اللهِ، ﺃَﻗْﻔَﺎﻟُﻬَﺎ ﺛِﻘَﺘِﻲ ﺑِﺎللهِ، ﻣَﻔَﺎﺗِﻴْﺤُﻬَﺎ لَا ﻗُﻮَّﺓَ ﺇِلَّا ﺑِﺎللهِ، ﺃُﺩَاﻓِﻊُ ﺑِﻚَ اللّٰهُمَّ ﻋَﻦْ ﻧَﻔْﺴِﻲ وَأَنْفُسِهِمْ ﻣَﺎ ﺃَﻃِﻴْﻖُ ﻭَﻣَﺎ لَا ﺃَﻃِﻴْﻖُ، لَا ﻃَﺎﻗَﺔَ ﻟِﻤَﺨْﻠُﻮْﻕٍ ﻣَﻊَ ﻗُﺪْﺭَﺓِ الْخَالِقُ

ﺣَﺴْﺒِﻲَ اللهُ ﻭَﻧِﻌْﻢَ اﻟْﻮَﻛِﻴْﻞ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ

وَصَلَّى اللهُ عَلىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ

حزب البحر

الإمام القطب سيدي أبي الحسن علي الشاذلي رضي الله عنه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

اللّٰهُمَّ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَلِيمُ يَا عَلِيمُ، أَنْتَ رَبِّي وَعِلْمُكَ حَسْبِي فَنِعْمَ الرَّبُّ رَبِّي وَنِعْمَ الْحَسْبُ حَسْبِي، تَنْصُرُ مَنْ تَشَاءُ وَأَنْتَ العَزِيْزُ الرَّحِيْمُ، نَسْأَلُكَ الْعِصْمَةَ فِي الحْرَكَاتِ وَالسَّـكَنَـاتِ وَالكَلِمَاتِ وَالْإِرَادَاتِ وَالْخَطَرَاتِ مِنَ الشُّكُوْكِ وَالظُّنُوْنِ، وَالْأَوْهَـامِ السَّـاتِرَةِ لِلْقُلُوْبِ عَنْ مُطَالَعَةِ الْغُيُوْبِ

فَقَدِ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴿وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا﴾

فَثَبِّتْنَا وَانْصُرْنَا وَسَخِّرْ لَنَا هَذَا الْبَحْرَ كَمَا سَخَّرْتَ الْبَحْرَ لِمُوْسَى (عليه السلام)، وَسَخَّرْتَ النَّارَ لِإِبْرَاهِيْمَ (عليه السلام)، وَسَخَّرْتَ الْجِبَالَ وَالْحَدِيْدَ لِدَاوُدَ (عليه السلام)، وَسَخَّرْتَ الرِّيْحَ وَالشَّيَاطِيْنَ وَالْجِنَّ لِسُلَيْمَانَ (عليه السلام)، وَسَخِّرْ لَنَا كُلَّ بَحْرٍ هُوَ لَكَ فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ وَالْمُلْكِ وَالْمَلَكُوْتِ، وَبَحْرَ الدُّنْيَا وَبَحْرَ الآخِرَةِ، وَسَخِّرْ لَنَا كُلَّ شَيْءٍ، يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ

كهيعص، كهيعص، كهيعص

اُنْصُرْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ النَّاصِرِيْن، وَافْتَحْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الفَاتِحِيْن، وَاغْفِرْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الغَافِرِيْن، وَارْحَمْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْن، وَارْزُقْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِيْن، وَاهْدِنَا وَنَجِّنَا مِنَ القَوْمِ الظَّالِمِيْن، وَهَبْ لَنَا رِيْحًا طَيِّبَةً كَمَا هِيَ فِي عِلْمِكَ، وَانْشُرْهَا عَلَيْنَا مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِكَ، وَاحْمِلْنَا بِهَا حَمْلَ الْكَرَامَةِ مَعَ السَّلَامَةِ وَالعَافِيَةِ فِي الدِّيّنِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إِِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

اللّٰهُمَّ يَسِّرْ لَنَا أُمُوْرَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوْبِنَا وَأَبْدَانِنَا، وَالسَّلَامَةِ وَالْعَافِيَةِ فِي دِيْنِنَا وَدُنْيَانَا، وَكُنْ لَنَا صَاحِبًا فِي سَفَرِنَا، وَخَلِيْفَةً فِي أَهْلِنَا، وَاطْمِسْ عَلَى وُجُوْهِ أَعْدَائِنَا، وَامْسَخْهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَلَا يَسْتَطِيْعُوْنَ الْمُضِيَّ وَلَا الْمَجِيْءَ إِلَيْنَا

﴿وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ۞ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ﴾

﴿يسٓ ۞ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡحَكِيمِ ۞ إِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ۞ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٍ ۞ تَنزِيلَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ ۞ لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمۡ فَهُمۡ غَٰفِلُونَ ۞ لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰٓ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ ۞ إِنَّا جَعَلۡنَا فِيٓ أَعۡنَٰقِهِمۡ أَغۡلَٰلٗا فَهِيَ إِلَى ٱلۡأَذۡقَانِ فَهُم مُّقۡمَحُونَ ۞ وَجَعَلۡنَا مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ سَدّٗا وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ سَدّٗا فَأَغۡشَيۡنَٰهُمۡ فَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ ۞ ﴾

شَاهَتِ الوُجُوْهُ، شَاهَتِ الوُجُوْهُ، شَاهَتِ الوُجُوْهُ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا

طس، حم، عسق

﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ﴾

حم، حم، حم، حم، حم، حم، حم

حُمَّ الأمرُ وَجَاءَ النَّصْرُ فَعَلَيْنَا لَا يُنْصَرُوْنَ

﴿حم ۞ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ۞ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ۞﴾

بِسْمِ اللهِ بَابُنَا، تَبَارَكَ حَيْطَانُنَا، يس سقفُنا، كهيعص كِفَايَتُنا، حم عسق حِمَـايَتُنَـا ﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيـمُ﴾ (×٣)

سِتْرُ العَرْشِ مَسْبُوْلٌ عَلَيْنَا، وَعَيْنُ اللهِ نَاظِرَةٌ إِلَيْنَا، بِحَوْلِ اللهِ لَا يُقْدَرُ عَلَيْنَا

﴿وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ ۞ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ ۞ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾

﴿فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ (×٣)

﴿إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ﴾ (×٣)

﴿حَسْبِي اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ (×٣)

بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمِ (×٣)

وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ (×٣)

وَصَلَّى اللهُ عَلىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ

الصلاة المشيشية

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ الْأَسْرَارُ، وَاَنْفَلَقَتِ الْأَنْوَارُ، وَفِيْهِ ارْتَقَتِ الْحَقَائِقُ، وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ اٰدَمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَأَعْجَزَ الْخَلَائِقَ، وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُومُ فَلَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ وَلَا لَاحِقٌ، فَرِيَاضُ الْمَلَكُوْتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مُوْنِقَةٌ، وَحِيَاضُ الْجَبَرُوتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ، وَلَا شَيْءَ إِلَّا وَهُوَ بِهِ مَنُوْطٌ، إِذْ لَوْلَا الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ كَمَا قِيلَ الْمَوْسُوطُ، صَلَاةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ.

اللّٰهُمَّ إِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُ عَلَيْكَ، وَحِجَابُكَ الْأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ، اللّٰهُمَّ أَلْحِقْنِيْ بِنَسَبِهِ، وَحَقِّقْنِي بِحَسَبِهِ، وَعَرِّفْنِي إِيَّاهُ مَعْرِفَةً أَسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ، وَأكْرَعُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْفَضْلِ، وَاحْمِلْنِيْ عَلٰى سَبِيْلِهِ إِلٰى حَضْرَتِكَ، حَمْلًا مَحْفُوْفًا بِنُصْرَتِكَ، وَاقْذِفْ بِيْ عَلٰى الْبَاطِلِ فَأَدْمَغَهُ، وَزُجَّ بِيْ فِيْ بِحَارِ الْأَحَدِيَّةِ، وَانْشُلْنِيْ مِنْ أوْحَالِ التَّوْحِيْدِ، وَأغْرِقْنِيْ فِيْ عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لَا أَرَى وَلَا أَسْمَعَ وَلَا أَجِدَ وَلَا أُحِسَّ إِلَّا بِهَا.

وَاجْعَلِ الْحِجَابَ الْأَعْظَمَ حَيَاةَ رُوْحِيْ، وَرُوْحَهُ سِرَّ حَقِيقَتِيْ، وَحَقِيْقَتَهُ جَامِعَ عَوَالِمِيْ بِتَحْقِيْقِ الْحَقِّ الْأَوَّلِ، يَا أَوَّلُ يَا اٰخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ، اِسْمَعْ نِدَائِيْ بِمَا سَمِعْتَ بِهِ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَانْصُرْنِيْ بِكَ لَكَ، وَأَيِّدْنِيْ بِكَ لَكَ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، (وَحُلْ بَيْنِيْ وَبَيْنَ غَيْرِكَ)(×٣). اللهُ. اللهُ. اللهُ.

إِنَّ الَّذِيْ فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْاٰنَ لَرَادُّكَ إِلٰى مَعَادِ.

رَبَّنَا اٰتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ هَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (×٣).

إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلٰى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ اٰمَنُوا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيمًا.

صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ وَتَحِيَّاتُهُ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَعَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا التَّآمَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ.

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

سورة الملك

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

تَبٰرَكَ الَّذِيْ بِيَدِهِ الْمُلْكُۖ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌۙ ۞

ࣙالَّذِيْ خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيٰوةَ لِيَبْلُوَكُمْ اَيُّكُمْ اَحْسَنُ عَمَلًاۗ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْغَفُوْرُۙ ۞

الَّذِيْ خَلَقَ سَبْعَ سَمٰوٰتٍ طِبَاقًاۗ مَا تَرٰى فِيْ خَلْقِ الرَّحْمٰنِ مِنْ تَفٰوُتٍۗ فَارْجِعِ الْبَصَرَۙ هَلْ تَرٰى مِنْ فُطُوْرٍ ۞

ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ اِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَّهُوَ حَسِيْرٌ ۞

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاۤءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيْحَ وَجَعَلْنٰهَا رُجُوْمًا لِّلشَّيٰطِيْنِ وَاَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيْرِ ۞

وَلِلَّذِيْنَ كَفَرُوْا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَۗ وَبِئْسَ الْمَصِيْرُ ۞

اِذَآ اُلْقُوْا فِيْهَا سَمِعُوْا لَهَا شَهِيْقًا وَّهِيَ تَفُوْرُۙ ۞

تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِۗ كُلَّمَآ اُلْقِيَ فِيْهَا فَوْجٌ سَاَلَهُمْ خَزَنَتُهَآ اَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيْرٌۙ ۞

قَالُوْا بَلٰى قَدْ جَاۤءَنَا نَذِيْرٌ ەۙ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللّٰهُ مِنْ شَيْءٍۖ اِنْ اَنْتُمْ اِلَّا فِيْ ضَلٰلٍ كَبِيْرٍ ۞

وَقَالُوْا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ اَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِيْٓ اَصْحٰبِ السَّعِيْرِ ۞

فَاعْتَرَفُوْا بِذَنْۢبِهِمْۚ فَسُحْقًا لِّاَصْحٰبِ السَّعِيْرِ ۞

اِنَّ الَّذِيْنَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَّاَجْرٌ كَبِيْرٌ ۞

وَاَسِرُّوْا قَوْلَكُمْ اَوِ اجْهَرُوْا بِهٖۗ اِنَّهٗ عَلِيْمٌ ۢ بِذَاتِ الصُّدُوْر ۞

اَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَۗ وَهُوَ اللَّطِيْفُ الْخَبِيْرُ ۞

هُوَ الَّذِيْ جَعَلَ لَكُمُ الْاَرْضَ ذَلُوْلًا فَامْشُوْا فِيْ مَنَاكِبِهَا وَكُلُوْا مِنْ رِّزْقِهٖۗ وَاِلَيْهِ النُّشُوْرُ ۞

ءَاَمِنْتُمْ مَّنْ فِى السَّمَاۤءِ اَنْ يَّخْسِفَ بِكُمُ الْاَرْضَ فَاِذَا هِيَ تَمُوْرُۙ ۞

اَمْ اَمِنْتُمْ مَّنْ فِى السَّمَاۤءِ اَنْ يُّرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًاۗ فَسَتَعْلَمُوْنَ كَيْفَ نَذِيْرِ ۞

وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيْرِ ۞

اَوَلَمْ يَرَوْا اِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صٰۤفّٰتٍ وَّيَقْبِضْنَۘ مَا يُمْسِكُهُنَّ اِلَّا الرَّحْمٰنُۗ اِنَّهٗ بِكُلِّ شَيْءٍ ۢ بَصِيْرٌ ۞

اَمَّنْ هٰذَا الَّذِيْ هُوَ جُنْدٌ لَّكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِّنْ دُوْنِ الرَّحْمٰنِۗ اِنِ الْكٰفِرُوْنَ اِلَّا فِيْ غُرُوْرٍۚ ۞

اَمَّنْ هٰذَا الَّذِيْ يَرْزُقُكُمْ اِنْ اَمْسَكَ رِزْقَهٗۚ بَلْ لَّجُّوْا فِيْ عُتُوٍّ وَّنُفُوْرٍ ۞

اَفَمَنْ يَّمْشِيْ مُكِبًّا عَلٰى وَجْهِهٖٓ اَهْدٰىٓ اَمَّنْ يَّمْشِيْ سَوِيًّا عَلٰى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ ۞

قُلْ هُوَ الَّذِيْٓ اَنْشَاَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْاَبْصَارَ وَالْاَفْـِٕدَةَۗ قَلِيْلًا مَّا تَشْكُرُوْنَ ۞

قُلْ هُوَ الَّذِيْ ذَرَاَكُمْ فِى الْاَرْضِ وَاِلَيْهِ تُحْشَرُوْنَ ۞

وَيَقُوْلُوْنَ مَتٰى هٰذَا الْوَعْدُ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ ۞

قُلْ اِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللّٰهِۖ وَاِنَّمَآ اَنَا۠ نَذِيْرٌ مُّبِيْنٌ ۞

فَلَمَّا رَاَوْهُ زُلْفَةً سِيْۤـَٔتْ وُجُوْهُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَقِيْلَ هٰذَا الَّذِيْ كُنْتُمْ بِهٖ تَدَّعُوْنَ ۞

قُلْ اَرَءَيْتُمْ اِنْ اَهْلَكَنِيَ اللّٰهُ وَمَنْ مَّعِيَ اَوْ رَحِمَنَاۙ فَمَنْ يُّجِيْرُ الْكٰفِرِيْنَ مِنْ عَذَابٍ اَلِيْمٍ ۞

قُلْ هُوَ الرَّحْمٰنُ اٰمَنَّا بِهٖ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَاۚ فَسَتَعْلَمُوْنَ مَنْ هُوَ فِيْ ضَلٰلٍ مُّبِيْنٍ ۞

قُلْ اَرَءَيْتُمْ اِنْ اَصْبَحَ مَاۤؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَّأْتِيْكُمْ بِمَاۤءٍ مَّعِيْنٍ ۞

الدعاء

اللّٰهُمَّ رَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرَامِ، وَرَبَّ الْبَلَدِ الحَرَامِ، وَرَبَّ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، وَرَبَّ الْمَشْعَرِ الحَرَامِ، بِحَقِّ كُلِّ آيَةٍ أَنْزَلْتَهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، بَلِّغْ رُوْحَ مُحَمَّدٍ ﷺ مِنِّي تَحِيَّةً وَسَلَامًا (×٤)

Baca juga yang lainnya...
  • Dalail Khairat

    Kumpulan shalawat kepada Nabi Muhammad SAW yang disusun oleh Imam Muhammad bin Sulaiman Al-Jazuli

  • Basyairul Khairat

    Kumpulan shalawat kepada Nabi Muhammad SAW yang disusun oleh Syekh Abdul Qadir Al-Jailani

  • Sholawat Yusriyyah

    Kumpulan shalawat kepada Nabi Muhammad SAW yang disusun oleh Syekh Yusri Rusydi As-Sayyid Jabr Al-Hasany